وسائل الإعلام العراقية ليست بمنأى عن نشر الروايات المضللة والمعلومات الكاذبة. فمنذ عام 2005، أصبحت وسائل الإعلام في العراق ساحة معركة بين الفصائل المتنافسة والمصالح المتضاربة، مدعومة بسيطرة النخبة على وسائل الإعلام الإخبارية.
في حين أدى تراجع الثقة في النظام السياسي والحكومة إلى انتشار الروايات بسرعة أكبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي المنصة التي يفضلها العراقيون، في ظل ابتعاد المواطنين عن وسائل الإعلام التقليدية المتحيزة مثل التلفزيون والصحف والإذاعة. في الساحة السياسية العراقية التي تدفعها النزاعات، تسعى الجهات الفاعلة المحيطة إلى تحدي مراكز السلطة من خلال السيطرة والتلاعب بالمجال العام.
من خلال نشر المقالات وأوراق السياسات ومقاطع الفيديو والرسوم الكاريكاتورية، سيعرض هذا القسم أفضل الممارسات للمواطنين العراقيين للتعرف على المعلومات المضللة ومكافحتها.